اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

    اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية
    • 0:2 دقيقة
    • 20 فبراير 2025

    تعدّ اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية من المؤشرات المهمة على وجود خلل في إفراز هرمونات الغدة، إذ تؤثر بشكل مباشر على المزاج والاستقرار العقلي. تظهر أعراض القلق النفسي والتوتر العصبي لدى الأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية ونفسية متباينة.

    اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

     اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

    عندما تعاني الغدة الدرقية من فرط نشاطها، تزداد مستويات الهرمونات في الجسم بشكل مفرط، ما ينعكس على الحالة النفسية والعقلية. يشعر المريض بحالة من التهيج والعصبية الشديدة، وقد تظهر لديه:

    • صعوبة تحمل الضغوط. 
    •  تقلبات مزاجية مستمرة تصاحبها سرعة الانفعال 

    ومن الأعراض النفسية الشائعة أيضًا:

    • الشعور بخفقان القلب واضطرابات النوم. 
    •  القلق النفسي الحاد والأرق والتوتر العصبي
    • كما قد يتطور الأمر إلى فقدان الثقة بالنفس أو الشعور بالاكتئاب بسبب التقلبات المزاجية المرهقة. 

    هذه الأعراض النفسية قد تجعل المصاب يعاني صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات خلال فترة حالة الإصابة بـبفرط نشاط الغدة الدرقية.

     أعراض خمول الغدة الدرقية النفسية

    في المقابل، يعاني البعض من قصور أو خمول في الغدة الدرقية، وهو ما ينتج عن عدم إفراز الهرمونات بشكل يكفي لحاجة الجسم. تظهر في هذه الحالة أعراض نفسية أبرزها:

    •  الشعور بالاكتئاب 
    • انخفاض الطاقة النفسية والجسدية
    • يشعر المريض بالتعب والإرهاق بشكل مستمر
    • رغبة شديدة في النوم وعدم القدرة على التركيز. 
    • يعاني المريض من زيادة الوزن بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من حدة الضغوط النفسية. 

    كل هذه التغيرات تؤثر على المزاج، وقد تؤدي إلى تراجع الثقة بالنفس وانخفاض الدافعية للقيام بالأنشطة اليومية

     هل الغدة الدرقية تسبب الخوف والوسواس؟

    تعد اضطرابات الخوف والوسواس القهري من الحالات النفسية التي قد تظهر لدى مرضى الغدة الدرقية، سواء في حالة الفرط أو الخمول. في حالة نشاط الغدة الدرقية، ترتفع نسبة هرمونات الغدة فتؤثر على الجهاز العصبي بشكل مباشر، مما يسبب زيادة في حدة الخوف والقلق وضيق التنفس وتسارع ضربات القلب.

    أما عند خمول أو كسل الغدة، فقد يؤدي الشعور بالإنهاك والاكتئاب إلى تضخم المخاوف الداخلية وتفاقم الوساوس لدى بعض المصابين. من المهم التنبّه إلى أن هذه الاضطرابات قد تترافق مع أعراض جسدية أخرى مثل الرعشة والتعرق الشديد واضطرابات في الأمعاء، ما يجعل تشخيص الحالة النفسية بدقة أمرًا ضروريًا للعلاج المناسب.

    كيف أعرف أني مصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية؟

    بفرط نشاط الغدة الدرقية يمكن ملاحظة مجموعة من المؤشرات المبكرة، مثل:

    • ارتفاع ضغط الدم
    •  خفقان القلب وتسارع النبض 
    • زيادة التعرق مع عدم تحمل الحرارة. 
    • إضافة إلى الأعراض العامة كفقدان الوزن رغم تناول الطعام بكثرة

    أما اعراض الغدة الدرقية النفسية فتشمل:

    •  التهيج والانفعال بسهولة
    • ظهور الأرق وصعوبات النوم 
    • القلق النفسي، والتوتر المستمر
    • كما يشعر الشخص بالتعب والضعف في العضلات وارتعاش اليدين. 

    على الرغم من أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، فإن استمرارها أو تزايد حدّتها بشكل واضح يستدعي زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس مستويات الهرمونات الدرقية (T3 و T4 وTSH)، والتصوير بالأشعة للكشف عن وجود عقيدات أو تضخم في الرقبة.

    هل يؤثر الزعل على الغدة الدرقية؟

    يعتبر التوتر العصبي والحالة النفسية من العوامل التي تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية. يؤدي الزعل المستمر والضغط النفسي إلى:

    • اضطراب مستويات الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الغدة الدرقية.
    • ضعف الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى تفاقم أمراض الغدة الدرقية مثل مرض جريفز.
    • زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يسبب اضطرابًا في الغدة الكظرية ويؤثر على صحة الغدة الدرقية.

    هل الحالة النفسية تسبب نشاط الغدة الدرقية؟

    نعم، الإجهاد النفسي المزمن قد يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمونات الغدة الدرقية، مما يسبب فرط نشاطها أو قصورها. وتشمل آليات التأثير:

    • تسارع خفقان القلب والشعور بعدم الاستقرار العاطفي.
    • ضعف القدرة على تحمل الضغط النفسي والتأقلم مع التغيرات الحياتية.
    • ارتفاع مستويات التوتر العصبي مما يحفز زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

    وأخيرا، تؤثر أمراض الغدة الدرقية بشكل كبير على الحالة النفسية والمزاجية للفرد. قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى القلق النفسي، التوتر العصبي، نوبات الهلع، واضطرابات النوم، في حين أن قصور الغدة الدرقية قد يسبب الاكتئاب، ضعف التركيز، والإرهاق المزمن.

    لذلك، إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية شديدة أو اضطرابات نفسية مستمرة، فمن المهم استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب.

    شارك المقال:

    12

    مارس

    مرض جريفز

    هل شعرت يومًا بتسارع في دقات قلبك، قلق دائم، فقدان وزن غير مبرر، أو حتى جحوظ في العينين؟ قد تكون هذه الأعراض مؤشرًا على مرض…

    06

    مارس

    مدة العزل بعد اليود المشع

    هل سمعت عن اليود المشع كعلاج لمشاكل الغدة الدرقية، وتساءلت كم تستغرق مدة العزل؟ ربما يكون عليك أو على أحد أقاربك تلقي علاج اليود، فما…

    06

    مارس

    اعراض الورم الخبيث في الرقبة

    لاحظت وجود كتلة في الرقبة وأصبت بالقلق؟ ظهور أي كتلة أو انتفاخ في منطقة الرقبة قد يشير أحيانًا لوجود ورم خبيث. معرفة أعراضه مبكرًا قد…